This website requires JavaScript to deliver the best possible experience.

مفاهيم ونظريات

التفكير النقدي

قد يكون النقد مفيدًا لأبعد درجة وقد يكون العكس تمامًا. نفهم أن ذلك طبيعة إنسانية؛ الناس يميلون إلى انتقاد الأشياء التي لا يفهمونها أو يجدونها غريبة على معتقداتهم وقيمهم. لكْن الشيء الأكثر أهمية هو ألا تنقد من أجل النقد ذاته، ولكن عليك التفكير في الحقائق والمعلومات أثناء اتخاذ قرارك وإبداء رأيك ونقدك.

البحث عن العيوب والثغرات لن يضيف أي شيء للإنسانية.

التفكير النقدي قد يكون مفيدًا في المواقف المعقدة، حيث يربط جميع الحقائق والبيانات سويًا مما يكشف بعض الأمور التي كُنا لا نراها لولا هذه النقد البناء.

كما أنه يساعدنا على الكشف عن التفاصيل الغير الضرورية والتحقق من المواقف وإيجاد الحقيقة المطلقة. فهو يشبه عملية "التكبير" التي تجعلك ترى كل الأدلة والصورة الكبيرة قبل اتخاذ القرارات. ليس هناك شيء يعلو النقد، ما دامت عقولنا قادرة على العمل وعكس العملية.

يجب أن يبدأ النقد من الأساسيات. هذه هي الطريقة الوحيدة لكشف الحقائق الغير واضحة، واكتشاف أشياء جديدة لم تراها من قبل. أخذ الأشياء على أنها أمر مسلم به سوف يخفض من مستويات إلهامك.

العقلية النقدية هي التي تكون قادرة على توصيل النقاط وربطها ببعضها البعض من مختلف العلوم. في بعض الأحيان، التساؤلات والنقاشات حول مشاريعنا يمنحنا نظرة ثاقبة ويعطينا نتائج أفضل من التحليل الذي حصلنا عليه في المرة الأولى. على الرغم من أن هذا قد يجعلنا نعيد التفكير في المشروع من البداية؛ إلا أنه بالتأكيد يمنحنا نتائج أفضل ويذهب بنا إلى جودة أعلى مما كنا نتخيلها.

التفكير النقدي هو كل شيء حول طرح الأسئلة والشك في الوقائع والنظريات والقواعد كلها.

كما يقول سيمون سينك (Simon Sinek) " ابدأ دائمًا بلماذا". 

يهمل الناس في بعض الأحيان الأسباب الكامنة وراء تصرفاتهم ويواصلون اتباع نمط محدد لفترة من الوقت، بلا هدف. مسألة "لماذا" هي آخر شيء يفكرون فيه. تتضمن نظرية الدائرة الذهبية ( The golden circle) أنه قبل اتخاذ أي إجراء يجب أن تفكر في "السبب" وراء قيامك به.

يجب أن تعلم السبب الذي جعلك تذهب في هذا الاتجاه دون غيره. وبالتأكيد أنها ليست الأرباح؛ لأنها مجرد نتيجة. يشتري الناس "لماذا" تفعل ذلك، وليس "ماذا" تفعله.

يقلل التفكير النقدي الفجوة بين أفكارنا وبين وجهات النظر المعاكسة لنا. كما أنه يتيح لنا الفرصة لاستكشاف السبب الذي يجعل الأمور التي تبدو غير عقلانية بالنسبة لنا منطقية تمامًا للآخرين. وخلال هذه الرحلة نخلق قواعدنا ومعتقداتنا الخاصة.

الاستسلام لحقيقة أن "هذه هي الطريقة التي وجدناها" ليس فعالًا بل الأفضل أن تطرح "لماذا لا؟" و "ماذا لو؟".

في بيانات نشجع كل شخص نلتقي به سواء كان عضوًا جديدًا في الفريق أو شريكًا أو متدربًا على اتباع النهج ذاته خاصةً عند مراجعة أنفسهم من وقت لآخر.

نقول لهم دائمًا ماذا لو قضيت وقتًا أطول في القراءة أو لعب الرياضة أو برمجة هذه اللعبة. نشجع الناس ونُذكر أنفسنا كذلك بأهمية رؤية المشهد الواحد من جميع الزوايا والتكيف مع وجهات النظر المختلفة.

هذه المنهجية جزء أساسي من عملية صنع القرار لدينا. نتعامل مع المشاريع بنفس الطريقة التي نستخدمها في لعب الليغو، الإحساس، الاكتشاف، نجرب تراكيب مختلفة مُحقنة بالعلم والتجارب.

دائمًا نبدأ بلماذا؟

ربما يكون اقتباس سيمون سينك الشهير حول كيفية جعل الحلول أكثر تأثيرًا على الأعمال التجارية هو أكثر الأقوال صدقًا.

"الناس لا يشترون ما تفعله، بل يشترون لماذا تفعله".

هناك العديد من الأمثلة في الحياة الحقيقة التي تُثبت ذلك. ولعل أشهرها أحذية توماس (Toms shoes) التي تعتبر الأكثر مبيعًا بسبب قصتها العاطفية. نظرًا لأنهم يتبرعون بحذاء مقابل كل حذاء تشتريه، وهنا تمكنوا من الحصول على سبب قوي وراء ما ينتجونه وهذا ما يجعلهم ناجحين. يشتري الناس أحذية توماس من أجل "لماذا" صنعوها ليس من أجل "ماذا".

لذلك أثناء صياغة أي حل، نتأكد من أنه يتبع معتقداتنا.

التفكير التصميمي

بصفته والد التفكير بالتصميم ومؤسس معهد هاسو بلاتنر للتصميم بجامعة ستانفورد، والمعروفة باسم دي سكول (d.school)، قام ديفيد كيلي(David Kelley) بتصور التالي:

" عملية التفكير التصميمي تسمح للناس ببناء أفكارهم اعتمادًا على مناقشات وأفكار الآخرين بدلاً من امتلاك فكرة واحدة في كل مرة. يتم شد طرف الخيط (من خلال فكرة أحد الأشخاص) ثم بعدها يأتي شخص آخر ويقول: " أوه، هذا يجعلني أعتقد أننا يجب أن نفعل ذلك". وهنا يمكنك الحصول على عدة أفكار بدلًا من فكرة واحدة ناتجة من عقل واحد.

 الإبداع هو النظر إلى المألوف بطريقة غير مألوفة أحيانًا

في عالم اليوم، ستجد العديد من الناس يفكرون أقل بكثير من المستوى المتوسط، إعتقادًا منهم أن الفشل يمكن أن يكون حجة لعدم المحاولة مرة ثانية وثالثة. والأسوأ من ذلك كله، أنهم يعتقدون أن التفكير على مستوى أكبر هو سلوك محفوف بالمخاطر. على الرغم من أن هناك طرقًا وأساليب تفكير مختلفة، إلا أن الناس يختارون دائمًا أن يكونوا في المنطقة الآمنة حتى لو كانت تعيق وتقيد ابتكارهم.

إذا نظرت للأفكار الإبداعية ستجد أنها هى ما يبحث عنها كل كيان تجاري، وهى سر التقدم والنمو بالأعمال التجارية. أصحاب الأفكار الإبداعية، الأفكار التي من شأنها التغيير هما العملة الأغلى داخل أى فريق، حيث أن التفكير بطريقة غير مألوفة فى كل أمر - مألوف- يعرفه الناس هو قمة الإبداع والمفتاح لتغيير الثقافات.

لكن نجد أن التفكير على مستوى أكبر ليس أمر طبيعي على الكثير من الأشخاص؛ لأن البشر يميلون إلى الاعتقاد بأنهم يستحقون أقل من حقهم أو يعتقدون أن القيام بأشياء مماثلة لما هو موجود بالفعل هي لعبة جيدة وكافية. مفهوم التفكير على مستوى أكبر، يتطلب تحديد أهداف أعلى ومحاولة تجاوزها.

الحلول المرنة تجعلك تصنع الفارق

امتلاكك للحلول المرنة يعني أن لديك قدرة أكبر على التكيف على الأوضاع التي تمر بها. لكن إغداق الحلول التي تقدمها بالكثير من المميزات، والعمليات المعقدة تزيد من صعوبة الحلول النهائية. على العكس من ذلك، يمكن للحلول الأبسط تغيير الأولويات وتقنيات الإنتاج والتركيز.

إذا كان بإمكان منافسيك أن يتغيروا أسرع منك، فسيكون ذلك عيبًا كبيرًا.

اعتمادك على مبدأ المرونة، يقلل من تكلفة التغيير من وضع لآخر، ولا يمكن لأي أموال أو عمليات تسويق أو قوة بشرية تشتريها لك.

كُن منفتحًا لتكسب المزيد من الثقة

ليس لدينا أسرار أو حواجز. منهج الشفافية مكننا من التطور على نطاق واسع. في هذا العصر نعتقد أنه من الأفضل دائمًا أن تقوم الشركة بمشاركة المعلومات مع جميع لاعبيها، وهذا يجعل كل شيء شفاف، مما يولد شعورًا بالثقة والقيادة بين الجميع.

كل شيء داخل بيانات قابل للمشاركة. قد تجد أعضاء في الفريق يعرفون ميزانية الشركة، أو لماذا قررنا القيام بهذا الاستثمار. هذا لا يجعل الجميع في نفس المستوى من التفاهم والثقة فقط، ولكن أيضًا يزيد من ولائهم.

في الإنتاج، قد يكون وجود بيئة مغلقة وسيلة جيدة لكسب المال. أنت المُنتج الوحيد لهذا النوع من السلع ولا توجد طريقة أخرى لمعرفة أسرارك. ومع ذلك، قد تعيق هذه الاستراتيجية نموك لأنها ستعزل إنتاجك عن مصادر التحسين والتطوير. كما أنه يجرف البشرية إلى الوراء عن طريق تقييد الوصول إلى بعض العلوم والمعلومات، وتجعلها حصرية فقط على بعض الأفراد، التي قد تكون ضرورية لعملية النمو.

في بيانات، نسعى إلى تنمية المجتمع، لذلك نعتقد أن تبادل المعرفة هو واجبنا تجاه العالم وجزء من مهمتنا لإثراء الوعي. لهذا السبب تجدنا نعقد ورش عمل للطلاب بهدف تعليمهم، والسماح لهم باستكشاف إمكاناتهم وتوسيع آفاقهم وتعزيز طموحاتهم.

لدينا مكتبات مفتوحة المصدر من شأنها مساعدة المطورين على الابتكار أكثر. نشارك كل ما نعرفه في سعينا لتمكين الأجيال القادمة من العلوم والمعارف بصورة أبسط وأسهل.

مبدأ الإجهاد ليس المبدأ المثالي لدينا

كونك مدمن للعمل هو أقصر الطرق لجعل ذاتك متعبة ومتسنزفة. يقضي أغلب الناس ساعات في "الوظائف" التي لا يحبونها والتي تمتص أرواحهم وتدمر حياتهم. على الرغم من أننا نتساءل كل يوم، لماذا يجب علينا قضاء الثلاثين عامًا القادمة من حياتنا في العمل عندما يمكننا أن نقضيها في تعلم شيء جديد كل يوم ذات مغزى.

إذا شعرت يومًا بأنك تعمل، فسوف تتوقف إرادتك متى واجهتك العقبات. تم تقديم هذا المفهوم لأول مرة بواسطة ديفيد آلان (David Alle) في كتابه (كيف تنجز جميع المهام)، الشيء الذي يثير توترك هو الشعور السائد بأن لديك الكثير لتفعله؛ لكنك لا تستطيع إنجازه بسبب عدم وجود مساحة كافية في عقلك للتفكير بحرية وبطريقة مبتكرة.

يوميًا، تخطر على بالنا العديد من الأفكار وبدلاً من تخزينها في ذاكرتنا وتتعرض للنسيان نتيجة عدم تدوينها، نضعها في ملفات على أجهزتنا ونحدد لها اسما مبدأيًا مثل حملتنا (للكتاب / المشروع) التالية.

على سبيل المثال، عندما نتوصل إلى فكرة عن ميزة جديدة أو منهجية تسويقية مبتكرة، فإننا نوثقها ونحفظها في قسم البحث والتطوير الخاص بنا لمراجعتها فيما بعد.

نضيف جميع التفاصيل المطلوبة المتعلقة بهذا المشروع أو الفكرة في الوثائق، لذا إذا أراد أي شخص أن يعرفها أو يتناقش حولها لتقديم أفكاره، فيمكنه بسهولة معرفة ما كنا نفكر فيه من خلال قراءة الوثائق أو الملفات المتعلقة به.

على المستويات الفردية، قد يكون لدينا أكثر من 5 مهام جديدة يوميًا. ومع ذلك، نحدد قائمة المهام الخاصة بنا ونتبع مصفوفة إدارة الوقت الخاصة ب(ستيفن كوفي) التي تساعدنا على إنجاز المهام بالشكل المطلوب، كي لا نواجه أي ضغوطات. لا نحتفظ بأي شيء في رؤوسنا ونعتمد على الوثائق الموجودة على الأجهزة؛ لهذا أي شيء نقوم به لا يستغرق أكثر من مجرد خطوة واحدة لننتهي منها.

على الرغم من أننا ندرك أهمية الوقت، إلا أنه ليس العامل الحاسم الوحيد للإنتاجية الخالية من الإجهاد الخاصة بنا. بدلاً من طلب المزيد من الوقت، ابحث عن نظام يساعدك في إدارة المهام القادمة وتذكرها.

كما أشار ديفيد آلان في كتابه "الطبيعة تنجز الكثير من الأشياء، لكنها لا تعاني من الاضطراب أو القلق".

في الحقيقة، جزء من الضغوطات التي نواجهها في حياتنا العملية اليومية تنتج عن أننا لسنا مرنين بما فيه الكفاية للتغيير. وفي بيئة عملنا السريعة والحياة غير الساكنة التي نعيشها، نحتاج إلى تحويل تركيزنا بين الأشياء بسلاسة. بينما نفعل ذلك، فإننا نبقي كل شيء لدينا بعيدًا عن الفوضى ونترك مساحة للإبداع.

من أين تؤكل الكتف

في بيانات نعمل على مشاريع العملاء ومشاريعنا الخاصة المختلفة التي تم تجميعها طوال الوقت - لم نولد أبدًا على هذه الحالة- لقد صيغت هذه الأفكار تحت إطار تطور بنية علامتنا التجارية؛ لأن معرفتنا وإمكاناتنا تنمو مع الوقت، والأهم من ذلك أننا تمكنا من الحلم بشكل أكبر.

النتيجة النهائية التي نحصل عليها ليست السبب الرئيسي الذي يجعلنا فخورين بأنفسنا بقدر العمليات والتجارب والمعرفة التي مررنا بها. نؤمن أن لدينا دور رئيسي في تقدم المجتمع؛ لهذا فإننا لا نفكر في ما نقوم به من حيث الأداء الوظيفي فقط ولكن في كيفية خدمة البشرية وتلبية احتياجاتها.

ومع ذلك، لا نوفر مشروعات تحمل كل المميزات الموجودة في العالم. وإذا وجدنا مشروع به الكثير من المميزات، فإننا نحاول تقديمها للمستخدم بشكل مبسط للحصول على تجربة مستخدم مألوفة وسهلة.

في بعض الأحيان تطرأ أفكار جديدة أثناء إجراء المزيد من البحث أو قراءة دراسة حالة لمنتج ما. في هذا السيناريو، نتأكد أولاً من اختبارها بشكل كاف قبل اعتمادها وتحويلها إلى مشروع كامل.

المنهجيات الحديثة

نعمل في العصر الرقمي؛ لذا نعلم أن هناك بعض المفاهيم والمنهجيات لم تعد مناسبة الآن. حتى لو كان عمرها بضعة أشهر، ومع كل شهر يتم تحديث النظريات والمنهجيات والمنصات الاجتماعية والعديد من الموارد الأخرى التي تتحكم في الإنترنت.

هؤلاء الأشخاص لا يقومون بهذه التحديثات من أجل المتعة أو لجعل حياتك العملية مؤلمة بل لجعل العالم أفضل.

وفقًا لذلك، مع كل تحديث لنظام الأندرويد، يتم إجراء تحسينات في النسخة التي نصدرها؛ من أجل تحسين الأداء، لهذا نتابع دائمًا أحدث التقنيات والآخبار التي تبقينا على إطلاع حول أحدث الإصدارات.

يمكنك أن تجدنا نعمل باستخدام تقنية لا تحتوي على وثائق بعد، أو تنفيذ إستراتيجية أو نموذج أعمال تعلمناه بالأمس فقط؛ لأنه لا يتجاوز عمره بضعة أشهر.

لا نستخدم الأساليب الحديثة من أجل الفخر بأننا نتبعها وعلى علم بها، لكن في معظم الأحيان، نجد أن هذا الأسلوب هو الأكثر ملاءمة للعديد من المواقف التي نواجهها.

لا نفضل هؤلاء الذين يتبنون منهج "ماجستير إدارة الأعمال"، الذين يعتقدون أن البشر والشركات يجب أن تُدار جميعها بنفس الطريقة، وأن خطط العمل الناجحة لها صيغة معينة لا يجب الخروج عنها. ولكن كما أوضح المؤسس المشارك لـ جوجل لاري بايج (Larry Page) إذا كانت الخطة لم تأخذنا أبعد من ذلك، فلماذا في المقام الأول نتبعها. وإذا كانت الأساليب التقليدية القديمة تعيق نمو أعمالنا، فلماذا نتبعها؟

20/80

وفقا لقانون باريتو، 20٪ من المدخلات هي المسؤولة عن 80٪ من النتائج. مما يعني أن 20٪ من وقت العمل يمكن أن ينتج 80٪ من إجمالي العمل. و 20٪ فقط من الفريق يمكنهم تحقيق 80٪ من الإنتاج.

يمكن أن تختلف هذه النسب المئوية قليلاً سواء للأعلى أو للأقل ولكنها تؤدي إلى نفس النتائج. في بيانات نحاول دفع أنفسنا لإنجاز 20٪ من الوقت عدة مرات في اليوم.

النمو من أجل النفع لا البيع

إذا كان الهدف الأساسي من العمل التجاري هو جمع الأموال فقط، فهذا لا يُمكنه من المساعدة في تغيير العالم أو إضافة قيمة حقيقية له، وهذا ما أدركناه في وقت مبكر. فالبحث عن المال فقط سوف يهلكنا جميعًا.

كسب المال ليس بالأمر الصعب، يمكنك دائمًا العثور على طرق لجذب المزيد من العملاء والشركات وبالتالي الربح. ولكن ليس هذا ما نريد القيام به. إذا كنا نريد المساهمة بشكل كبير في التنمية العالمية، يجب أن نعمل على أنواع معينة من المشاريع التي توفر قيمة حقيقية للبشرية وتلك المشاريع متعلقة بالأعمال التجارية وليس الترفيه.

نقوم باستثمارات كبيرة حتى في الأوقات الحرجة؛ لأننا نعتقد أن ما ندفعه اليوم سيأتي كفوائد مستقبلية. وبكل الأحوال، لا يمكن أن يكون المال هدفًا أساسيًا، بل هو مجرد وسيلة للوصول إلى غاية. وإذا أصبح هدفًا، فهو لا يحدد النجاح بعد.

ننفق الكثير على إنتاجنا ونستثمر الكثير في التعلم والتطوير؛ لأننا نعلم أن إنشاء خط إنتاج من المواهب والموارد القوية هو أمن النجاح الحقيقي.

الفشل أمر وارد

نفتح أبوابنا وقلوبنا للإخفاقات والفشل ونرحب بهم كصديق عزيز؛ لأن المشاكل ليست علامات وقوف، لكنها خطوط إرشادية. بمجرد أن نختبر هذه المشاكل نقوم بتحليل الأسباب الكامنة وراءها. ما الذي تسبب لنا بالفشل؟ هل كان الوقت أم التكاليف أم القدرات البشرية أم التكنولوجيا أم ظروف السوق أم عدم المسؤولية أم انعدام العاطفة؟

نقترب من الموقف ونتعايش مع فشلنا لأسابيع وأحيانا أشهر ثم نفكر في الحل.

الأكثر أهمية هي المهارات و الدروس التي اكتسبناها. هذه الدروس القيمة التي تعلمناها مع مرور الوقت جزء من DNA بيانات. لا يمكن لأحد أن يجرب و يفشل بنفس الطريقة التي قمنا بها بالأمر. لكننا ممتنون لكوننا ممتلئين بالعيوب، ونقول دائمًا لابأس من ارتكاب الأخطاء. هذه الطريقة التي ننمو بها ونكتسب المزيد من الخبرات من خلالها.

الفصل
التالي

فصل: 2