This website requires JavaScript to deliver the best possible experience.
العقلية والإنتاج

العقلية والإنتاج

أسلوب تعدد التخصصات

عندما يتم شرح نموذج عمل بيانات لأي شخص لأول مرة؛ فإنه يشعر بالحيرة حقًا من كل هذه الخدمات التي نقدمها، خاصةً إذا لم يكن لديه خلفية تقنية.

وعلى الرغم من أن العميل ربما وجد للتو مكانًا واحدًا لجميع احتياجاته، إلا أنه لا يزال لديه شكوك وأسئلة تمر بباله:

  • هل كل هذه الخدمات تزيد من الضغط على خط الإنتاج؟
  • ألن يكون من الأفضل إذا تخصصت بيانات في خدمة واحدة؟
  • ما الذي يجمع بين كل هذه التخصصات؟
  • ماذا تفعل هذه الشركة على وجه التحديد؟

الجواب ببساطة في كلمة واحدة: التأسيس

هذا المفهوم هو ما يدير العمليات داخل بيانات. ومع ذلك، لم يتم إنشاؤه بين ليلة وضحاها، بل نتيجة العديد من التجارب والخبرات التي مررنا بها.

قبل اعتماد أسلوب تعدد التخصصات، كنا نستعين بمصادر خارجية لإنجاز بعض خدماتنا. لكن هذه الخدمات لم تحمل روحنا وثقافتنا، حيث كانت تفتقر إلى رؤيتنا ونكهة الأصالة التي تميزنا، ومن هنا أدركنا أنه ينبغي وضع حلول عالية الجودة داخل الشركة حتى نتمكن من مراقبة كل جزء نقوم بإنتاجه والتأثير عليه من خلال ثقافتنا.

تحتاج جميع حلولنا أيضًا إلى هذه الخدمات المرتبطة بها، مما يجعل دمج هذه الخدمات داخليًا أفضل بالنسبة لنا ليس فقط من حيث التكلفة، ولكن أيضًا للمساهمة في الاستقرار وللسيطرة على جودة كل ما نقوم بإنتاجه.

الحلول التأسيسية، تعتبر كاملة من كل جانب من الجوانب بدءًا من:

الإستراتيجية والعلامات التجارية والبرمجة والمراقبة، وبهذا نضمن وجود حلول فعالة تؤثر على المجتمع على نطاق واسع.

بمعنى آخر، نقوم بإنشاء علامات تجارية كاملة، وهذه العملية تتطلب وجود العديد من الخدمات لدعمها.

الوقت الذي تقضيه في البحث لا يضيع هباءً

عملية البحث بمثابة مصباح يدوي في طريق معتم يكشف لنا حلول جديدة، فهو يوفر لنا المعلومات اللازمة في عملية صنع القرار. بدون بحث قوي وشامل، ستعتمد كل قراراتنا على التخمينات والافتراضات؛ والأعمال التجارية لا تُبنى هكذا.

البحث يُلهمنا بأفكار جديدة ويساعدنا على اختبار الحدس الموجود لدينا. عند إجراء البحوث، يساعدنا على تحديد العمليات التي سنقوم بها واختيار المنهجية المثالية. على سبيل المثال، عند إجراء بحث حول العلامة التجارية، نجمع البيانات المتعلقة حولها مثل: (ألوان العلامة التجارية، والشعار، والتايبوجرافي، والرسوم التوضيحية، وتحديد مكانة العلامة التجارية، والمظهر والإنطباع .. إلخ).

وكذلك عند العمل على البحث في جانب الأعمال التجارية، نبحث أكثر في المعلومات المتعلقة بقوى السوق، و نوع الصناعة واتجاهاتها، ونظام الاقتصاد الكلي بأكمله.

يعتبر استخدام التقنيات الكيفية والكمية للبحث وجمع البيانات أمرًا ضروريًا للحصول على نتائج أفضل وأدق. نعتمد على الملاحظة والمقابلات والأساليب الأخرى التي تمكننا من اكتساب التعاطف والتفاهم مع عملائنا.

عند استخدام محركات البحث كوسيلة لجمع البيانات، فإن نَسخ الإجابة الأولى في نتائج البحث ليست هي الطريقة الأمثل التي نعتمد عليها في الأبحاث؛ فالكل يتبع هذه الطريقة، فيكيف نكون مميزين إذا استخدمناها نحن أيضًا.

نحتاج إلى البحث بصورة أعمق للتحقق من صفحات النتائج البديلة (على الأقل أول خيارين)، وتبديل الكلمات الرئيسية للبحث بإضافة كلمات مثل بي دي إف أو استخدام علامة "" للحصول على نتائج دقيقة.

العثور على المعلومات اللازمة التي تدعم قراراتنا ليست هي نهاية المطاف في العملية، بمجرد العثور على هدفنا، فإننا نبحث أكثر حول هذه المعلومات للتحقق من صحتها. هل المعلومات التي تم جمعها صحيحة؟ وإلى أي مدى؟

كما أننا نبحث عن طرق مختلفة للتحقق من صحة المعلومات وعادة نعتمد على الموارد المصرح بها مثل قادة الفكر في الصناعة والوكالات المعتمدة والموارد الحكومية.

أحد أهم جوانب التحقق من صحة المعلومات، هو تاريخ نشرها. تعد المعلومات القديمة أكثر خطورة من المعلومات الخاطئة وهي مضللة بالنسبة لصانع القرار.

هدفنا النهائي للبحث هو فهم أفضل وأدق للموضوع، لذلك ليس هناك حد كافي من البيانات، يمكنك الاستمرار في البحث حتى يكون لديك معلومات كافية لاتخاذ القرارات. ولكن حتى تلك الأبحاث والمعلومات التي توصلنا إليها ولم نستخدمها في المشروع، يتم صياغتها في الوثائق والاحتفاظ بها في وثائق البحث والتطوير الخاص بنا لتلبية الاحتياجات المستقبلية.

لا يتعلق الأمر بجمع البيانات، بل يتعلق بمدى ملاءمة البيانات لما نحتاج إليه. وكيف تدعم الإحصائيات والبيانات القرارات والعلامات التجارية والإدارات الأخرى.

ولكي يكون أي بحث بنفس الجودة، تم وضع خطوات محددة ليتم الأمر بشكله المثالي:

  • تحديد الأهداف
  • استراتيجية البحث
  • طرق جمع البيانات
  • أنواع البيانات التي تم جمعها
  • توثيق البيانات

لا يقتصر البحث على المشاريع فقط، لأنه جزء من ثقافتنا. نؤمن بأن كل شخص لديه طريقته الفريدة لجمع المعلومات التي تضيف الكثير إلينا. لذا بدلاً من سؤال كل لاعب عن المعلومات التي نبحث عنها. هذه الطريقة توفر الوقت الضائع في الاجتماعات الشخصية لتناقل البيانات وتتيح لنا نطاقًا أوسع من المعرفة.

الشركات التي تعتمد على تصميم الاستراتيجية تنجح بسرعة لأنها تقلل من التخمين.

التخمين باهظ الثمن - إذا كنت مخطئًا فقد يتوقف عملك بأكمله. فهو يجعل الأمر أقرب إلى الفوضى.

قلة البحث تؤدي إلى إضافة مميزات ليست مطلوبة أو إهمال مميزات نحتاج إليها. وكما قيل، إذا كنت ستحل مشكلة، فستحتاج إلى معلومات كافية لحلها. البحث جزء من التصميم الجيد.

لن تتعرف على النتائج دون إطلاق المشروع

عند تطوير حل جديد، غالبًا ندور حول أنفسنا لمعرفة الإجابة على سؤال إذا كانت الوظيفية كافية أم لا، هل سيجد الناس ذلك الجزء صعب التعامل معه أم لا، وكيف يتعاملون مع واجهة الاستخدام؟

لقد واجهنا أنفسنا وشركاء النجاح بالعديد من الأسئلة؛ لأنه إذا كان لديك software وتريد معرفة ردود أفعال الناس تجاهه، فكل ما تحتاجه إليه هو إطلاقه (تشغيله) ومراقبة كيف يتعامل المستخدمين معه. ما هي الأجزاء التي يجدونها صعبة وما هي الأشياء الخفية في نموذج العمل وراء الحلول التي قدمتها.

إن الإطلاق المبكر للمشروع هو أفضل طريقة لاختبار الأفكار، من خلال النماذج الأولية المبكرة، يمكنك معرفة ما يرى الناس فيه قيمة أكثر من غيره وما يحتاج إلى الإصلاح والتطوير في الإصدارات القادمة.

أثناء العمل على كل من مشاريعنا وأعمالنا، شهدنا العديد من عمليات الإطلاق المبكرة والتي ساعدتنا على تعديل اتجاه أعمالنا من حيث المميزات التي نقدمها أو حتى التفكير من جديد في نموذج العمل والشريحة المستهدفة.

إطلاق المشروع هو شعار صناعة البرمجيات.

بدلاً من قضاء كل هذا الوقت في مناقشة ما إذا كانت هذه الميزة ضرورية أم أن هذا الزر موجود في المكان الصحيح أم لا، فقط أطلقه وأثبت وجه نظرك.

في البداية، اجعل بناء المنتج الأساسي هو أولويتك بدلاً من القلق بشأن قابلية التوسع والمشاكل غير الضرورية الأخرى.

العمق والأصالة في الأفكار

العالم مليء بالنسخ والأفكار المكررة بينما الأفكار المبتكرة أصبحت نادرة؛ لأن الناس أصبحوا يميلون إلى استخدام الاتجاهات (الترندات) أكثر من التفكير خارج الصندوق في شيء حقيقي ومبتكر.

لكن في العصر الرقمي، لا يستمر الشيء العادي ​​إلى الأبد. وأن تقدم نفس ما يقدمه منافسيك أو أكثر أو أقل ليس هو مفتاح نجاح عملك التجاري. تم توضيح مفتاح الدخول إلى أي سوق بشكل واضح في منحى انتشار المبتكرات (Diffusion of innovations curve) بواسطة جيوفري مور (Geoffrey A. Moore).

في كتابه "Crossing the chasm"، أوضح مور أن هناك خمسة أنواع من المستهلكين يتبنون التكنولوجيا، مع إدراج البحث الذي قام به إيفريت روجرز، قسم الرسم البياني البشر إلى المبتكرين، و المتبنين الأوائل، والأغلبية المبكرة والأغلبية المتأخرة والمتأخرين.

يوضح المنحنى أن من أجل بيع أي منتج رقميًا، يجب أن يمر بنسبة 15٪ الأولى من الشريحة التي تستهدفها، وهؤلاء هم المبدعون و المتبنون الأوائل. ويجب أن تركز على شريحة واحد في وقت واحد لتستخدمها كجسر للشريحة التالية.

الخطوة الأكثر صعوبة هي الانتقال بين أصحاب الرؤى (المتبنون الأوائل) و الأغلبية المبكرة. هذه هى الفجوة التي يشير إليها، إذا استطاعت الشركة الناجحة أن تنشئ تأثيرًا من خلال منتجاتها في وسط صخب المنتجات الآخرى، يصبح المنتج معيارًا فعليًا.

لذلك من أجل تلبية توقعات هؤلاء المبتكرين والمبدعين الأوائل، لا يمكنك تكرار المنتج، أنت بحاجة إلى إضافة "لمستك ونستخك الفريدة" إليه. هذا هو الشيء الذي نسميه "الأصالة". نفهم أن هناك دائمًا معايير لتقديم أي خدمة أو منتج، ولكن هناك أيضًا مساحة لتقديم قيمة إضافية وخدمة المزيد من الأشخاص.

الاستراتيجيات من أجل الغد

في عالم الأعمال، يتعلق الأمر باتخاذ القرارات. قد تتخذ قرارًا يكلفك الملايين وآخر يجعلك عالميًا. إذا تم اتخاذ هذه القرارات بدافع الرغبة أو الشجاعة أو حتى الاندفاع، فلن تستمر طويلا أما إذا تم اعتمادها من خلال استراتيجية مدروسة فإن ذلك ما يجعلها متسقة ومستمرة؛ وهذا ما نقوم به لكل مشروع قبل العمل عليه. إنها الخطوة الأولى والأكثر أهمية لضربة البداية في خط الإنتاج.

لا يمكن تصميم أي علامة تجارية أو برمجة تطبيق أو موقع بدون استراتيجية شاملة تشرح بوضوح سبب اختيارنا لعلامة تجارية تبدو مضحكة وشخصيتها الرئيسية زرافة صفراء بدلاً من استخدام اللون الأزرق وأشكال هندسية حادة.

يجب ألا تترك الإستراتيجية شيئًا قائم على الصدفة أو الافتراضات ولكن يجب أن تحدد سمات وشروط السوق المتعلقة بالخدمة أو المنتج.

العلامة التجارية إنسان له دوافع وأهداف

في عالم المنافسة فيه على أشدها، يعد إنشاء العلامات التجارية هو السبيل الوحيد للتفاعل مع العملاء والاحتفاظ بهم بشكل أفضل. وفي بيانات، نفخر بإنشاء علامات تجارية وليس تصنيع منتجات فقط يمكن نسيانها في لمح البصر كلما ظهر شيء مماثل لها.

نعتبر العلامة التجارية مفتاح السيموفونية الروحية الخاص بنا. لذا يجب أن يتواصل كل شيء نقوم به مع نظام هوية العلامة التجارية المصممة أو سيكون الأمر في النهاية مجرد جهودًا متفرقة، الأمر لا يتعلق بالمرئيات فقط، بل يتعلق بإنشاء علامة تجارية تتصل سويًا من حيث المظهر والانطباع من خلال الصور والأصوات والملمس.. إلخ.

سيؤدي إنشاء مقاطع فيديو أو تصميم مواقع الويب أو إجراء الرسومات المتحركة دون اتباع إرشادات العلامة التجارية إلى وجود حملات منفردة لا تتصل سويًا ولا يتردد صداها مع الجمهور وبهذا لن تضع العلامة التجارية في مكانها الصحيح في أذهانهم كما هو مخطط لها.

التأسيس

نعمل في بيانات وفقًا لمفهوم "الإنتاج المتكامل" أو " التأسيس"، ونضع الإستراتيجيات والتصميم والبرمجة والتفكير والتنفيذ والمراقبة كلهم جنبًا إلى جنب.

يفاجأ الناس عادةً بعدد الخدمات التي نقوم بها ويفكرون فيها على أنها مضيعة للجهد؛ وأن الأفضل لنا التركيز في مجال واحد ونجعل أنفسنا أكثر اتقانًا وإبداعًا فيه. لكننا نعتقد أنه من أجل إتقان شيء ما، تحتاج إلى إتقان كل شيء يتعلق به.

كانت هذه هى أحد الأسباب وراء إنشاء خط الإنتاج لدينا ليكون على هذا النمط، بحيث يمكننا معرفة كل شيء يتعلق بما نقوم به من البداية حتى النهاية. على سبيل المثال، من المفيد لمصممي العلامة التجارية معرفة القليل عن أولئك الذين وضعوا الاستراتيجية، وأولئك الذين يقومون بإعداد تجربة المستخدم لتطبيقات الجوال سوف يحتاجون بالتأكيد إلى التواصل مع مصممي الواجهة و مبرمجي التطبيقات.

امتلاك بيئة تفرض الإنتاج المتكامل لن يؤدي فقط إلى جمع كل هؤلاء الأشخاص معًا من أجل نتائج أفضل، بل سيجعلهم أكثر فهمًا لكيفية تعاونهم سويًا وجعل عمل بعضهم البعض أكثر سلاسة.

نؤمن أيضًا أن وجود مطبخ خاص بنا في جميع الخدمات سوف يمنحنا السيطرة الكاملة على الجودة والحرية المطلقة في الابتكار دون أي قلق أو قيود. بعد كل ذلك، من الأفضل دائمًا أن تعرف كل ما في صناعتك.

التجارب السريعة لمشروعات نهائية ناجحة

المشاريع الكبرى تبدأ من النماذج الأولية. فهي تساعد على التفكير والابتكار بشكل أفضل، ليس شرطًا أن تكون معقدة وتحتوي على جميع مميزات الإطلاق (التشغيل)، يكفي أن تحتوي على المميزات المطلوبة والضرورية لبدء تشغيل الإصدار التجريبي الخاص بك.

عندما نفكر في تصميم تطبيق ما أو أي نوع من النماذج الأولية التي نستخدمها لتبسيط الأمور، يُطلق على هذا المفهوم MVP (منتج أولي قابل للتطبيق).

في بيانات، نعلم أن المشروعات الكبرى تستغرق وقتًا طويلًا لتكون جاهزة، ولكن من المخاطرة الانتظار حتى يكون لديك إصدار نهائي كامل يحتوي على كل المميزات والأفكار، فكر في لحظة إطلاقه إذا لم تجد أن فكرتك ليست فعالة أو قائمة على حاجة المستخدمين النهائيين كما كنت تعتقد ماذا ستفعل؟! لكن النماذج الأولية تمنحك الفرصة للاختبار والتحسين على طول الطريق لتنتج في النهاية الإصدار المثالي.

لذلك نبدأ بتقنية النماذج الأولية السريعة لنمنح أنفسنا مساحة للابتكار والتفكير خارج الصندوق، وهذا ينطبق على كل جانب من جوانب خط الإنتاج لدينا؛ على سبيل المثال، عند التفكير في استراتيجية أى مشروع، يمكننا تقديم نماذج إيرادات مختلفة في نموذج العمل والتفكير في كل فكرة على حدة كنموذج أولي بشكل مستقل وبأسرع وقت ممكن.

في التصميم البصري، نجرب طرق تصميم مختلفة وأنماط فنية عديدة أولاً ونأتي بإصدارات مختلفة من هوية العلامة التجارية، ولا نقوم بكل من الشعار وتصميم الأدوات المكتبية والإرشادات النهائية في البداية، نقوم فقط بالحد الأدنى الذي يوضح لنا جوهر العلامة التجارية.

هذه المنهجية ضرورية بشكل خاص عند العمل مع شركائنا؛ لأنه بشكل عام لا يمكن للأشخاص الحكم على تصميم أو تطبيق دون رؤيته يعمل. لا يهم مدى صعوبة محاولة شرح مميزات التطبيق أو وظائف التصميم الخاصة بك؛ لأن المستخدمين لا يمكنهم التخيل، لكن يمكنهم الإحساس بالهوية التجارية أو تجربة التطبيق الذي قمت ببرمجته.

النماذج الأولية تساعدنا على عرض أفكارنا بشكل أفضل وإلقاء نظرة شاملة على ما صنعناه من جميع الجوانب. تعمل النماذج الأولية على تقليل متاعب المناقشات؛ لأنها تساعد في الإجابة على العديد من الأسئلة المُلحة مثل: هل سيكون من السهل على المستخدم التنقل داخل التطبيق؟ هي المميزات الرئيسية يمكن الوصول إليها بما فيه الكفاية؟

نعلم أننا لن ننتهي من مشروع تفصيلي تمامًا وعلى استعداد ابتكار الفكرة، لكننا سنعرف بالتأكيد ما إذا كنا نتجه في الاتجاه الصحيح من خلال النماذج الأولية.

التصميم في المتصفح لرؤية أشمل

نعتقد أن التصميم يدور حول الوظيفية. إذا كان لديك تصميمًا غير وظيفي لكنه جميل، فأنت لم تضف شيئًا إلى البشرية. لقد قمت فقط بإضاعة الوقت والجهد للقيام بهذا التصميم الغير وظيفي.

اتباع أدلة وإرشادات التصميم ليس كافيًا دائمًا لضمان أن التصميم الخاص بك مناسب وعملي ووظيفي، لذلك نعمل باستخدام منهجية مختلفة. نعتبر جميع ملفات AI نموذجًا أوليًا للتصميم الحقيقي في المتصفح، لأن هذا هو المكان الذي يمكننا فيه رؤية تصميماتنا بشكل أفضل وتحسينها للحصول على أفضل تجربة للمستخدم النهائي.

المراجعات المستمرة

إنه الإصدار الأول فقط. نُذكر أنفسنا أننا لا يجب أن نقع في حب منتجاتنا وأفكارنا. و ندرك جيدًا أن المراجعات المستمرة جزء أساسي من عملية تطوير أي شيء. هذه المراجعات تشبه الباب السحري للنجاح. لا تتوقع الحصول عليها بشكل صحيح من المرة الأولى، الكمال لا يأتي بدون تعب أو مجهود.

اجعل المستخدمين يخبروك برأيهم عندما لا يزال هناك وقت لضبط وتحسين فكرتك؛ لأنك بمفردك مع كل مدخلاتك لا يمكن أن تكونوا أكثر ذكاءً من جميع مدخلات المستخدمين الحقيقيين.

أنها فقط النسخة الأولى

عند العمل، نعلم أنه يوجد دائمًا ما هو أفضل، وكما هو اليوم نسخة من الغد، فإننا نفكر بشكل مختلف مع كل فكرة جديدة تطرأ على بالنا. نحتاج إلى حقيقة علمية واحدة فقط لتغيير مسارنا بأكمله، حقيقة علمية مثبت صحتها وتتوافق مع مبادئنا وثقافتنا. مع زيادة فهمنا وتعمقنا للأمور، ننظر إلى ما قمنا به حتى الآن ونقول لأنفسنا، لقد كانت رحلة رائعة، لكننا مازلنا نبحث عن الكمال.

نعلم أننا لن نصل إلى الكمال من اللحظة الأولى، لذلك نطمح عاليًا ونطلق عليه الإصدار الأول. نطبق هذا المبدأ على أنفسنا، ونعتبر أننا مجرد الإصدار الأول من أنفسنا في المستقبل.

الأشياء العظيمة لا تتم بنقرة واحدة و النجاح لا يحدث بين ليلة وضحاها، فالأشياء العظيمة تستغرق وقتًا، وإذا انتظرت إطلاق مشروع كامل لا يشوبه شائبة، فلن يرى مشروعك النور أبدًا.

كلما تأخرت في الإطلاق، زاد عدد الأسئلة التي لابد من الإجابة عليها بنفسك. فلماذا لا تطلق عملك وتتخلص من المتاعب بإجابات المستخدم النهائي، بعد كل هذا تعتبر هذه أفضل طريقة للتحقق من صحة ما تقوم به.

منهجية الأجايل

على الرغم من أننا نتبع طريقة التفكير المرن، إلا أننا نعتمد على منهجية الأجايل لتبقي عملياتنا منظمة، اتباع هذه الطريقة في التفكير تساعدنا على تنظيم خط الإنتاج لدينا بشكل واضح ودقيق. الأجايل هي الإستراتيجية المثالية عندما تواجه الكثير من الأشياء التي يجب عليك القيام بها، كما أنها تتناسب مع منهجية تفكيرنا أيضًا.

يبدأ الإنتاج بتحليل عميق للوظائف المطلوبة في التطبيق أو الموقع. بعد ذلك، نعطي الأولوية للمهام التي يجب الانتهاء منها أولاً في جدول الأعمال ونرتب كل شيء وفقًا للترتيب المنطقي.

بعدها نبدأ العمل ثم عملية التصنيع وفقًا للطلب. نقوم بالمراجعات المستمرة والتخصيص وجمع تعليقات العملاء في كل مرحلة. مع ظهور المزيد من المشكلات، نقوم بتعديل الخطط؛ لتكون أكثر ملاءمة لتمنحنا النتيجة النهائية التي نتمناها.

تدعم عملية الأجايل إنتاجنا الذي يعتمد على المراجعات المستمرة، حيث يتيح لنا العودة وتعديل حتى النقاط التي تم إنجازها من قبل. لذلك نبدأ بشكل أساسي بشيء بسيط للغاية ونضيف إليه ما هو مطلوب على طول الطريق. يشارك كل فرد في فريق المشروع بكافة التفاصيل، ويمكنك العثور على مُختبرين ومبرمجين يناقشون تعديلات الواجهة. الأمر ليس كما تعتقد، أن لكل شخص دور محدد ولا يمكنه القيام بأي شيء آخر غيره، لكن أشبه ب" إذا كان لديك فكرة لتحسين ذلك، فحينها يكون رأيك بالتأكيد مهمًا".

النماذج الأولية

تعد النماذج الأولية مرحلة أساسية في أي عملية تصميم الحلول، ويرتبط السبب بإمكانية النماذج الأولية على تقليل المخاطر وتوصيل الأفكار بشكل بسيط إلى أيدي العميل.

يكمن جمال النماذج الأولية كتقنية هي أنها تعمل معنا في كل جانب من الجوانب، سواء كان حول التصميم أو الاستراتيجية أو في كتابة محتوى، تعتبر النماذج الأولية ضرورية للحُكم السليم والاكتشاف المبكر للأخطاء.

النماذج الأولية تساعدنا على تعزيز الحلول وتحقيق الأهداف بشكل أسرع، وهذا هو السبب في أن مفهوم وجود "نموذج أولي مثالي" بعيد عن المفهوم الواقعي للنماذج الأولية. الفكرة وراء النماذج الأولية هي وجود حل مناسب يمكن إظهاره للعملاء، بدلاً من إجراء المحادثات، أو إظهار بعض من PSDsأو الكود المعقد. عند تصميم النماذج الأولية نأخذ في الاعتبار أن "يكفي" هي كلمة سرية.

لن تثير النماذج الأولية التقريبية الشعور المطلوب بالثقة، وستستغرق النماذج الأولية الكاملة وقتًا طويلاً حتى يتم إنجازها. بعد كل شيء، النماذج الأولية هي مجرد مساعدة بصرية لنرى كيف تسير الأمور.

إن قضاء الكثير من الوقت على نموذج أولي سيجعلك أكثر ارتباطًا وانجذابًا له، مما يجعل الخطوة التالية والتي تتضمن اكتشاف أخطاء به ومحاولة تحسينها أكثر صعوبة.

يريد الناس نموذجًا أوليًا عمليًا يستطيعون العمل عليه، وليس شيئًا لا يمكنهم التفاعل معه واختبار تجربة مثيرة من خلاله، كل نموذج أولي نقوم ببنائه يتكون من مراحل مختلفة، الأمر الذي يمنحنا الشعور بالكمال؛ لأن النماذج الأولية عبارة عن عينات صغيرة من الحلول لذلك يجب أن تختلف العملية اعتمادًا على كل خصائص الحل ونوعه.

الجمهور في انتظار النموذج الأولي المثالي، ويبحثون عن شيء مبني على قصة أو حاجة، بغض النظر عن المظهر والانطباع.

في عملية إنشاء هذا الكتاب، كان لدينا نموذج أولي من الصفحات (س)، مع الكثير من الكلمات والتعابير التي في غير محلها، ولكن الهدف الرئيسي كان اختبار المفاهيم المُضمنة للتأكد من أن كل جانب من جوانب ثقافتنا تم تغطيته بشكل كامل. إذا انتظرنا حتى يتم الانتهاء من الكتاب بأكمله بالشكل المثالي، سنأخذ شهورًا بدلاً من أيام لإطلاق كل كتاب من سلسلة ثقافتنا. النماذج الأولية شجعت اختبار الأفكار المبدئية، وتصور الحلول للمشاكل التي واجهناها على طول الطريق.

يساعد الاختبار السريع للأفكار على تحديد المشكلات التي نحاول حلها بشكل أفضل. تجاهل التفاصيل الكثيرة والتأكد من أن النموذج الأولي يعمل، ويمكن في وقت لاحق ضبطه وتحسينه. لكن الآن، قم بإحضار العناصر الموجودة على الصفحة، وبينما تستخدم ما تبنيه، سوف تكشف التفاصيل الغير واضحة عن نفسها وهذا عندما يأتي وقت الاهتمام بالتفاصيل، وليس عاجلًا.

لا بأس في القيام بالأقل وتخطي التفاصيل واتباع الاختصارات في العملية، إذا كان ذلك سيؤدي إلى تشغيل software بشكل أسرع. القصص والأطر الشبكية و الموك أب و HTML هي مجرد نماذج تقريبية. الأشياء الحقيقية تؤدي إلى ردود فعل حقيقية، وهكذا تعرف أين تكمن المشكلة أو ما هي النجاحات التي حققتها. يستغرق قضاء الكثير من الوقت للتخطيط أمرًا طويلًا ولا فائدة منه ويضيف إلى التكاليف غير الضرورية للمشروع.

إذا كنت ترغب في شرح شيء ما، فقم بتكوين نموذج أولي له.

حلول تعتمد على المحادثات

الواجهات هي الطريقة التي تعبر بها عن الحلول، إنها اللغة المشتركة بين البشر والآلات، مما يجعل مستوى المحادثة الأدنى ضروريًا. إذا لم يتمكن المستخدم من معرفة ما يجب فعله أو الزر الذي يوجه إلى شيء ما، فسوف يتخلى عن هذا الحل. الشيء نفسه ينطبق على هوية العلامة التجارية.

نستمد إلهامنا من الطريقة التي يتحدث بها الناس ويتفاعلون بها مع البيئة المحيطة، وننظر كذلك إلى الآليات والمبادئ التي تجعل المحادثة البشرية ممكنة وسهلة، ونوسع نطاق هذه الحلول لتصبح تصميمات تفاعلية ونظام علامة التجارية بالكامل.

إنها الطريقة الأكثر راحة للتحدث مع المستخدمين من خلال الأجهزة، فنحن لا نزال نقوم بتصميمها بطريقة مركزية للغاية.

حلول تتمحور حول العملاء

عندما لا تعرف سوى القليل عن العميل الذي تخدمه، فأنت لا تعرف الكثير عن كيفية صنع حل ناجح يتماشى معه. بدلاً من وضع افتراضات حول العملاء، يمكننا أن نبدأ في معرفتهم أكثر. ينبغي لأي شركة مهتمة بتصميم الحلول أن تكون جادة حول الاستماع إلى العملاء.

يتعامل المستخدمين مع الأنظمة من خلال اهتمامات معينة تجاهها، ويقوم هذا النظام بتحويلهم بمعلومات ليست ذات صلة و لا يوفر لك المعلومات الأساسية التي تحتاج إليها ليكون لديك تفاعل ناجح. عندما تقوم بتصميم تفاعلي أو علامة تجارية تتفاعل مع أشخاص، فأنت في الواقع تطلب انتباههم ووقتهم وجزء من حياتهم.

عملية تطوير الحلول النموذجية تعتمد على عدة طرق. أتيت بفكرة، ثم صممتها ثم أطلقتها بناءً على افتراضك لكيفية تفاعل الناس دون إجراء أي أبحاث للعملاء.

العديد من الشركات تنغمس مباشرة في الحل دون أن تقضي وقتًا في البحث حول العملاء واحتياجاتهم، فهي تعتمد في تصميمها على التخمينات التي تجعل احتمالات النجاح غير مضمونة.

يعاني الأشخاص من التعقيد في أنشطتهم اليومية، والتصميم المتمركز حول الإنسان هو نهج يضع احتياجات الإنسان وقدراته وسلوكه في المقام الأول، ثم يصمم؛ لتلبية تلك الاحتياجات. هذا يعني أن البداية لا بد أن تتم بفهم الأشخاص جيدًا والاحتياجات التي يهدف التصميم إلى تلبيتها.

نصمم من أجل المستخدمين لذا نحتاج إلى فهم كل من التكنولوجيا والمستخدمين. صمم وفقًا لهم ولاحتياجاتهم، وليس وفقًا لما تفكر فيه أو تريده أن يكون، وتذكر دائمًا أنك لست الجمهور المستهدف.

قلم رصاص وورق لتفكير أكثر مرونة

يعد الاسكتش جزءًا أساسيًا من أي عملية تصميم الحلول، يمكن استخدامه في مرحلة التفكير لنماذج الأعمال التجارية أو إنشاء الشعار أو تصميم الأطر الشبكية.

يعد الاسكتش أداة قوية للغاية لأنها مرنة بشكل لا يصدق ومحدودة في أداتين، لذلك تتيح لك التفكير بحرية والتركيز على الحل نفسه وليس على نمط وأدوات البرنامج. يشبه الرسم إجراء محادثة مع نفسك؛ تجيب فيها على جميع أسئلتك وتتحقق من صحة فكرتك أو تكتشف فكرة جديدة لم تخطر ببالك من قبل.

نعتقد أنها من أكثر الأشياء دعمًا للمحادثات التي تجري بين عقولنا وأيدينا؛ لأنها تخلق مساحة للتفكير النقدي، نستخدم الرسم كعملية لتطوير الأفكار أو عصف ذهني؛ لإظهار تقدم العمل الذي تم داخليًا وخارجيًا.

يضيف الاسكتش الأصالة إلى العمل ويظهر مراحل تطوره. عندما يتم تقديم رسم تخطيطي للعملاء، فمن الواضح أن العملية الإبداعية لا تزال مفتوحة على مصراعيها للمشاركة والتحسين.

إذا بدأنا استكشافنا الإبداعي ببراعة، فهناك خطر أن نضع قيودًا على أفكارنا؛ لأننا نميل إلى اختيار الشكل النهائي المثالي، وقد نهمل الفكرة نفسها.

ابدأ مع اسكتشات سريعة وغير جيدة. هذه الخطوة هي كل شيء عن التجريب، وفيها لا توجد إجابات خاطئة وأخرى صحيحة.

المميزات الضرورية هي من تصنع الحل المثالي

عند العمل على حل جديد، من السهل أن تبدأ في صياغة مسودات حول جميع المميزات الممكنة التي يمكن تضمينها في المشروع. ومع ذلك، في بعض الأحيان يكون الجميل الذي يمكنك تقديمه للمستخدمين هو تقليل عدد المميزات وإدراج المناسب منها فقط.

لذلك نبدأ بإصدار واضح يمكن أن يعمل كبداية، ثم تتوالى كل الخيارات أمامنا ووقتها نسأل أنفسنا "هل هذه الميزة مهمة حقًا؟ هل يبحث عنها المستخدمون؟ كم من الوقت سوف تستغرق عملية التطوير؟ هل هناك أي اختصارات لها؟" نستمر في طرح الأسئلة حول كل ميزة حتى تثبت أنها ضرورية.

في كل مرة نقول فيها نعم لميزة ما، فإننا ببساطة نضع على عاتقنا مسؤولية آخري، وللأسف، يتم منح المميزات للمستخدمين للأبد ولا يمكن استعادتها منهم إلا إذا كنا مستعدين لموجة من الغضب الناتجة عن النقد.

من المهم أيضًا مراعاة المميزات الأكثر أهمية من منظور المستخدمين النهائيين لديك وليس الضرورية من جانب المصمم أو المبرمج. على سبيل المثال، تعد الدردشة المباشرة مهمة بالتأكيد في برامج إدارة المهام ولكن وجود ملصقات ملونة فيها ليس ضروريًا للنسخة الأولى منها.

الحلول الحقيقية لا تجعل المستخدم يلوم نفسه

يشكل الناس نماذج مفاهيمية (conceptual models)مختلفة حول كل جزء من الحل. وعندما لا يعمل شيء بالطريقة نفسها التي توقعوها، عادة يميلون إلى إلقاء اللوم على أنفسهم بدلاً من القائه على الحل.

على الرغم من أن الحل هو الشيء الذي تم التفكير فيه وصياغته لتلبية احتياجاتهم، إلا أن عندما تجعل التكنولوجيا كل شيء يبدو معقدًا لهم للغاية، هنا يتمتمون بين أنفسهم "ربما لا أفهم كيف يتم استخدامه" وهذه هى المرحلة التي يبدأوا الشعور فيها بالذنب أو بالغباء.

يلوم المستخدمين أنفسهم دائمًا لعدم قدرتهم على استخدام هذا الحل "المعقد"، في حين أن من يجب أن يلام هو مطور المنتج. وبما أننا نركز على العميل، فإننا نعتقد أنه من واجبنا إنتاج حلول لا تجعل المستخدم يلوم نفسه بأي شكل من الأشكال، أي عليها أن تكون عملية لكل مستخدم في أي عمر أو موقف؛ على سبيل المثال، عند تصميم مواقعنا الإلكترونية، حرصنا على إدراج قسم للأشخاص الذين يعانون من العمى اللوني، لم تكن هذه ميزة إضافية ولكنها وسيلة لجعلها حياة المستخدمين أسهل.

نترك كل شيء على طبيعته وفقًا لما اعتاد المستخدمين التعامل معه ( أي نخلق تجارب مألوفة لهم). يجب أن يكون تغيير ما اعتاد الناس عليه فقط من أجل تسهيل تجربتهم وليس من أجل إضافة مظهر جميل أو التفاخر بأننا نستطيع تطبيق هذه التكنولوجيا الجديدة في عملنا.

بعد كل شيء، فإن وجود مستخدمين يشعرون بالذنب أو الغباء تجاه منتجاتنا؛ هو آخر ما نريده لأنفسنا أو لعملائنا. لأن في هذه الحالة إما يحاولون اخفاء الخطأ من خلال عدم إخبارنا به، مما يعني عدم وجود ملاحظات أو ببساطة إلقاء اللوم على أنفسهم والتوقف عن استخدام الحل.

الحلول تظهرمن خلال رواية القصة

كلما بدأنا مشروعًا جديدًا، نحرص أن يكون لكل حل نفكر فيه قصة ما تجمع الفريق على أرضية مشتركة. القصة هي تفسير رائع لسبب قيامنا ببناء المنتج، وهذه القصص ليست خيالية على الإطلاق، بل يتم تطويرها من خلال عملية البحث. إنها أيضًا أداة تواصل ممتازة مع مستخدمينا النهائيين؛ لأنهم يميلون إلى البحث عن الأسباب الحقيقة وراء الأحداث من أجل تشكيل تصوراتهم.

تحتاج إلى قصة تساعد المستخدمين على فهم كيفية ارتباط المنتج الذي تقدمه باحتياجاتهم وكيف يمكنه حل مشكلاتهم. امتلاك وثائق تصف الحل ليست أفضل طريقة لتوصيل أفكارك إلى المستخدمين الذين لديهم طبيعة تفكير بصري، ولا يهتمون بتصميم الحلول أو العمليات التقنية المعقدة، بل كل ما يهمهم هو كيف يمكنهم استخدام هذا الحل.

بمجرد أن يشتري المستهلك قصة شخص آخر ويصدقها، فإن إقناعه بالتبديل إلى منتج أخر هو بمثابة إقناعه بأنه كان مخطئًا، ويكره الناس شعورهم بأنهم كانوا على خطأ. لذلك بدلاً من تبني لغة ركيكة؛ الأفضل أن تتوصل إلى قصة أكثر جذبًا من منافسيك، تسرد الحقيقة خلف المنتج وتوضح المشكلات التي يساعد في حلها.

القيمة المؤثرة تكمن في الشيء الملموس

عندما يتعلق التصميم بإنشاء نوع من القطع المصنوعة يدويًا حتى لو كانت رسمًا تخطيطيًا، فمن السهل تقييم طلاء القطعة أو جاذبية الرسم بدلاً من التفكير في، هل هذه فكرة جيدة؟ هل الفكرة لها قيمة؟ هذا هو المكان الذي يجب أن تبدأ منه.

الأمر لا يعتمد فقط على تقديم حلول وخدمات مميزة للأسواق الجديدة، بل يجب أن تفهم ما هو الأكثر أهمية وطلبًا لدى الأفراد في تلك الأسواق.

على الرغم من أننا نواصل التأكيد على أهمية الوظيفية، إلا أننا نتفهم أهمية البحث عن أي حل للنجاح، لكن الانتقال إلى المستوى المقابل والتفكير فقط في "لقد صنعت شيئًا جميلًا"، ولا نولي اهتمامنا إلى كيفية استخدام الوقت أو اللغة أو المستخدم النهائي للحل هو مجرد تصرف لتحديد أولويات الجانب الخطأ للتجربة.

اختيار التقنيات الصحيحة يحدد اتجاه اللعبة

أثناء بدء العمل على أي مشروع، نحتاج أولًا إلى تحديد مجموعة الأدوات التي سنعمل عليها قبل الانخراط في العمل. نختار التكنولوجيا والبرامج المستخدمة بناءً على متطلبات المشروع وليس بناءً على الأحدث أو طلب العميل.

يمكن للتكنولوجيا أن تجعل المشروع يستغرق وقتًا أطول مما يجب أو أقل مما يجب، لذلك نلتزم الدقة بشأن مواصفات المشروع، وما نريده أن يقدمه بالتحديد.

التكنولوجيا هي أداة تساعدنا على إنتاج المواصفات بشكل أفضل للمشروع، لذا نحرص على اختيار المناسب لنا حتى لا تعيق أدائنا، ولا نضيف أحدث التقنيات من أجل التباهي أو التفاخر بأننا نعرفها.

التفاصيل الصغيرة الكبيرة

يظهر حبك وشغفك تجاه الحل من خلال اهتمامك بالتفاصيل الصغيرة المتعلقة به. على سبيل المثال، التعبئة والتغليف، والرسالة المرفقة به، البعض يعتبر هذه التفاصيل مجرد رفاهية ولا قيمة لها لكنها ذات تأثير كبير على تجربة العملاء.

عند التصميم، نولي الاهتمام للنسخة واللغة المستخدمة في التصميم ولا نفكر فقط في الصور المرئية، فالتجربة العامة مهمة؛ لأنها تحدد كيف سوف يتذكرنا المستخدمين.

على سبيل المثال، تعتبر blank state هي الانطباع الأول الذي يكونه المستخدمون حول التطبيق، ويقرروا حينها إذا كان التطبيق مفيدًا لهم أو لا منذ التفاعل الأول لهم. ويحدث ذلك في الإصدار الفارغ. لذلك عندما تفشل في تصميم صفحة فارغة، لا يعرف المستخدمين ما ينقصهم بالفعل لأن كل شيء مفقود.

طور الحلول عندما تسوء الأمور.

مميزات حصرية

عند تطوير حل جديد، عادةً نحصل على الكثير من الطلبات من كل قسم مع قائمة من الاقتراحات حول المميزات التي يجب إضافتها، وإذا قمنا بتضمين كل هذه المميزات في حلنا، فإننا نقوم بإبعاد العملاء عن استخدام هذا الحل.

تضيف المميزات الكثيرة مزيدًا من التعقيد إلى الحل وتجعل وقت التطوير والتصميم المطلوبين مزدوجًا أو ثلاثة أضعاف الوقت الأصلي المطلوب، لذلك عند العمل على حل جديد، نادراً ما نلتفت إلى تعليقات الأشخاص حول إضافة مميزات إضافية أو جديدة، نفضل أولئك الذين يقولون لنا كيف يمكننا إزالة المزيد من المميزات وإطلاق الحل في أسرع وقت.

تعلم المزيد لا يصيبنا بالتعب أو الملل

نختار أحيانًا مشاريع يمكننا من خلالها تعلم شيء جديد، و نتحدى أنفسنا من خلالها. يمكن أن يكون هذا التحدي هو كيفية العمل معًا في أقل وقت، ربما تقنية جديدة في الصناعة أو مهارة تجارية نحتاج إلى اكتسابها. لا يهم مقدار الجهد الذي نضعه للتكيف مع طريقة العمل الجديدة بل الأهم أن نتعلمها ونتقنها جيدًا.

تجاهل المنافسة

عند البدء في التفكير في حل جديد، من المنطقي أن تنظر إلى الحلول المماثلة المتوفرة في السوق للتعرف على الصناعة وطريقة تفكير المنافسين، ومع ذلك، فإن نسخ المنافس هو الخطوة الأولى في جعل حلك يفشل.

في النظريات الكلاسيكية، عملية نسخ المنافسين كانت تعمل على أكمل وجه، ولكن في العصر الرقمي، نعتقد أن أفضل طريقة للوصول إلى حل مميز هي النظر إلى جميع المنافسين وتحديد كل ما يفعلونه وتقوم باستثنائه من حلك.

على سبيل المثال، ليس عليك نسخ مشكلة الخصوصية الخاصة بهم، أو تلك الميزة المذهلة التي لا يمكنك تقديمها بجودة أعلى منهم، يجب أن يكون الحل الخاص بك مستمداً من قيمك الخاصة. لذلك إذا كان منافسك غير مهتم بأشياء مثل الصدق والأصالة و تجربة المستخدم، وأنت تحاكيه في هذه الأشياء فقد حكمت على نفسك بالفشل مقدمًا.

إذا كيف تمكنا من فعل هذا؟ نحن نتجاهل المنافسة بعد التحليل الأول للحل، ولا نقوم بنسخ أو متابعة أو التفكير فيما يفعلونه، بل نفكر كمستخدمين ونبدأ في إنشاء شيء جميل يحتاج الناس إليه في حياتهم اليومية بصرف النظر عما يفعله منافسينا.

إطلاق الكود

إن تجربة إطلاق حل جديد هي دائمًا لحظة من الإثارة والفخر لنا، ولكن عند إطلاق حلنا الجديد، نفضل عدم التسرع أو حتى التراجع. نضع الإيقاع الصحيح من أجل اطلاق مثالي مع العلم أنه بمجرد تأجيل المشروع يوميًا، يمكن تأخيره لعدة أشهر أو سنوات، لذلك نحاول ألا نتأثر كثيرًا بشأن تواريخ الاطلاق أو ميزانيتنا.

بمجرد تحديد كل شيء، نبذل قصارى جهدنا حتى لا نتجاوز الحدود. نحدد النموذج الأولي الذي نريد الخروج به إلى العالم ونعمل وفقًا له. نعلم أن الأهداف الكبيرة يمكن أن تترك لنا شيء متوسط القيمة ​​وبه العديد من الثغرات، لذلك دائمًا ما تكون الأهداف الأصغر أكثر مثالية لنا.

تحديد الرؤية هو ما يجعلنا مختلفين

عند بدء التفكير في الحل، ضع في اعتبارك هذه النصيحة ركز على إنشاء قصة حول سبب قيامك التفكير في الحل، خاصةً إذا كانت مصممة حول "كيف يمكنك المساعدة في تحويل حياة الناس إلى ما هو أفضل"، ومع ذلك، فمن النادر أن تجد تلك القصة تخرج عن نطاق الرؤية، وإذا كان غير ذلك فإنه يعتبر جزءًا من الدعاية وليس جزء أساسي من الحل.

كما ذكرنا سابقًا أن الأشخاص ينجذبون إلى سبب قيامك بالأشياء "لماذا" وليس "ماذا" تقوم به، أي أنهم ما زالوا يبحثون عن نهج أو رؤية محددة، وإذا لم يعجبهم ما تقدمه، فهناك الكثير من الرؤى في العالم.

بالنسبة لنا، الرؤية هي ما توجه قراراتنا. إنها الوصف المختصر الذي يجعل الفكرة تتناقل بسهولة بين مختلف الفرق دون أي نزاعات، كل حل نفكر في رؤيته الرئيسية المتمثلة في "تغيير الثقافات" وندعمه بطريقتنا الفريدة.

الأعمال القيمة هي ما تفيد البشرية

في الماضي، اعتدنا أن نحلم بمستقبل يمكن أن تطير فيه السيارات ويبني الناس منازل على سطح المريخ. كان واضحًا تمامًا أنه مع تطور التكنولوجيا، سيعمل الأشخاص أكثر على ذلك. لكن الواقع جاء مختلفًا، والآن نادراً ما نجد أشخاصًا يأخذون هذا المنحنى من الابتكار.

انجرفت معظم الشركات العاملة في مجال التكنولوجيا نحو الترفيه والحلم بشبكة اجتماعية أفضل أو خدمة توصيل طعام أسرع، وليس التفكير في شيئًا له تأثير حقيقي على الإنسانية وأسلوب حياة الناس.

ومع ذلك، فإننا لا نزال على هذا المنوال في عصر تطور الأعمال والاختراعات الكبيرة، وعندما نفكر دائمًا في أي حل نبدأ من دراسة احتياجات المستخدمين ومنظور تغير حياتهم نحو الأفضل، نحاول تغيير الطريقة التي تتم بها الأمور وجعل العالم مكانًا أفضل.

المال سيأتي لا محالة فلا تقلق

عند البدء في أي مشروع، لا نفكر أبدًا في الكيفية التي يمكننا جني الأموال من خلالها، وأحيانًا يكون لدينا مبادرات       ( مشاريع مفتوحة المصدر) يتم إصدارها مجانًا لدعم المجتمع وإثراء المحتوى. إذا كان الهدف الأساسي من أي مشروع هو جمع المال فقط، فسوف يؤدي ذلك إلى مشاريع لا معنى لها.

بالطبع يجب اختبار كل فكرة مشروع إذا كانت قابلة للاستدامة والربحية أم لا، ولكن جعل المشروع يتمحور كاملًا حول المال هو مجرد هراء بالنسبة لنا.

بعد كل شيء، لا نضع تلك الحلول من أجل إثارة إعجاب المستثمرين، بل نسعى لإثراء وتعزيز البشرية بكل طريقة ممكنة.

خاتمة

تقيس معظم الشركات نجاحها بنهاية الميزانية العمومية لكل ربع سنة، أو عدد الحسابات الكبيرة التي كانت لديها خلال العام، أو حتى عدد المستثمرين الذين جذبتهم ناحيتها.

لدينا حساب مختلف، وهذا ينطبق على كل من بيانات ولاعبيها، ويمتد في بعض الأحيان إلى شركائنا.

المزيد