This website requires JavaScript to deliver the best possible experience.
قواعد المباراة

قواعد المباراة

يعد هذا الفصل هو حجر الأساس الذى تقوم عليه ثقافة العمل داخل بيانات، وأساس تجهيز الملعب أو المطبخ الذى يصنع منتجات عالية الجودة يمكنها تغيير الثقافات، إذ أنه يضم الثقافات التى نعتمد عليها كبنية تحتية، والتى تسمح لكل فرد داخل الشركة بتقديم الفن والإبداع الذي يستطيع أن يقدمه.

العالم الذي نود العيش فيه

من المؤكد أن أول سؤال تبادر إلى ذهنك فور قراءة المقدمة، هو " لماذا تريد بيانات تغيير العالم؟ " الإجابة على هذا السؤال ببساطة هى:

لأن العالم الذي نعيش فيه الأن، ليس بالعالم المثالى الذى نرغب فيه، ليست هذه أفضل نتيجة يمكن أن يتوصل إليها البشر. لذلك كان علينا التفكير بطريقة مختلفة، وحمل رسالة تغيير العالم على أكتافنا.

نستحق أن يذكرنا التاريخ بالخير

لماذا بيانات بالذات؟!

فقط، لأننا نؤمن بأننا نستحق ذلك، نستحق أن يذكرنا التاريخ بالخير بين طيات صفحاته بعد مرور الزمن، وبقدر إيماننا بهذا، تتشكل عقيدتنا و فلسفياتنا فى خلق منتجات بجودة عالية، بعبارة أخرى، فى بيانات نؤمن أن كل شخص بمقدوره القيام بأفعال عظيمة، فقط إذا صدق إنه يستحق شئ أفضل، وأن قدراته و إمكانياته غير محدودة.

العمر محدود جدًّا

يمتلك الإنسان عمر محدود، عليه أن يبذل كل ما فى وسعه؛ لترك بصمة فى هذا العالم قبل أن يرحل عنه، فى قول آخر يجب أن يترك أثرا يتحدث عنه بعد وفاته، شئ يبقى ذكراه إلى الأبد، هذا ما نؤمن به فى بيانات.

الحياة اللامنتهية

نريد الخلود، نريد الخلود بأعمالنا، لا نريد أن نموت، لذلك وانطلاقا من مبدأ " إلى اللانهائية وما بعدها "، نسعى للقيام بأفعال عظيمة لا تموت، وتتحدث عنا بإستمرار، بعبارة أخرى نريد أن تنوب أعمالنا عنا حتى بعد الموت. لا نريد أن يبقى لذكرانا فى الدنيا نهاية.

تقديم النفع للناس

خير إستراتجية للأعمال التجارية أيا كان حجمها، أو مجال عملها، هى أن القيمة أو النفع - الخالى من أهداف مادية - هو ما يستمر ويبقى، ولعل هذا يوضح لك لماذا بيانات تقدم منتجات مفتوحة المصدر مجانية للمجتمع، بالرغم من أن تكلفتها مرتفعة فى الأساس. نعم، النفع والفائدة هما عملتي هذا العصر.

عدم الرضا الإيجابى

نؤمن فى بيانات بأهمية وجود عدم الرضا الإيجابى داخل كل عمل تجارى، بمعنى أنه عندما ترى مشكلة ما تواجه العالم، لا تقف عاجزا أمامها، بل يجب أن تفكر فى الحل المثالى لها، يجب أن تسعى بإخلاص للإتيان بحل شاف لها. فالأمر كله يتعلق بالسعي بإخلاص.

القليل الكافي غير كافٍ

ليس من العقل أن ترضى بالقليل فى الوقت الذى تستطيع فيه تحقيق الكثير، فكيف ترضى بكونك جيدًّا فى الوقت الذى تستطيع أن تصبح فيه مميز و استثنائى. إذ أن التميز أصبح من أسهل الأمور في ظل هذا العالم الذي أصبح كقرية صغيرة بفضل التكنولوجيا، ما تحتاجه هو فقط شاشة وإنترنت وإيمان قوي بكونك تستطيع تغيير العالم، تغييره بالفعل.

الألوان الأكثر فعالية

يجب أن يكون لكل عمل تجارى نظرية ألوان خاصة به، غير نظرية الألوان التي يستخدمها المصممون، بالنسبة لنا فى بيانات، نظرية الألوان التي نراها أكثر فاعلية تتكون من لونين فقط: الأبيض و الأسود، حيث لا يوجد مكان للون الرمادى، فنحن لا نقبل بنصف حل، أو بنصف جودة، نسعى إلى الكمال، ونعلم إننا لن ندركه، لكننا نسعى للوصول إليه، حتى نستطيع أن نعطى أفضل ما لدينا.

واحد أم صفر

فى لغة الحاسوب فيما يعرف بالنظام الثنائى، يشير الواحد إلى علامة صح، ويشير الصفر إلى علامة خطأ، وكذلك فى الأمر فى الأعمال التجارية، أما صح أم خطأ، لا مزيد من الإختيارات، إما تشترى أو لا ، أما يعجبك أو لا يعجبك ، أما أعمال مبهرة أو أعمال معتادة . واحد أم صفر؟!

الأموال ستأتي لا محالة

لا داع للقلق بشأن الأموال، فهدف التجارة ككل ليس الربحية فحسب، بل حرفيًا تغيير العالم والتأثير فى الناس، ونشر العلم والمعرفة، وإثبات أننا دومًا قادرين، لكن هذا لا يعني أننا لا نربح، المقصود أن تركيزنا لا ينصب على الربحية، التأثير وصنع الفارق هو هدفنا، هذا ما نؤمن به فى بيانات.

لا علم لمْن لا أخلاق له

من أكثر الأشياء التى لا مجال للنقاش فيها داخل ثقافة شركة بيانات هى الأخلاق. الأخلاق فى كل عمل نقوم به، كل منتج نقوم بصنعه، إذ أن العمل الذى لا يقوم على أخلاقيات، تكون حقيقته خاوية وفارغة من القيم، و يكون أيضًا معرض للتشويه والطعن لضعف حجته.

وكذلك الأخلاق لدى كل لاعب فى فريق العمل، نركز على الأخلاق، أما العلم سيأتى لا محالة، لكنه إذا جاء على بيئة فاسدة فلن يعمل كما يجب.

نعم، المبادئ والأخلاق لا زالت عملات تصرف، مهما تغيرت الأزمان.

الصدق مع النفس

فى الأعمال التجارية لا يصح أن تكون غير حقيقي، مصطنع، منافق، لأن هذا سيُعرف عاجلًا أم أجلًا. لذلك عليك ترديد العبارات الأتية بشكل مستمر أو قم بطباعتها على ورقة وضعها أمامك فى المكتب: لا تكذب على نفسك، ولن تضطر أن تكذب على الناس، كن فقط نفسك، لا تضلل الناس من أجل الأموال، فلتنهار المبيعات، الأهم هو العلاقات.

نعم، نستطيع أن نفعلها

" هل من المعقول أن شركة بهذه الإمكانيات، وفى ظل هذه الظروف العصيبة التي يمر بها الاقتصاد العالمي، تستطيع أن تنتج شيئا ذو قيمة يجذب أنظار العالم أجمع إليها "، لا نلتفت إلى مثل هؤلاء المحبطين، نعم نستطيع أن نفعلها، هكذا نقول لأنفسنا عندما نواجه هؤلاء المُحطبين الذين لا يتقنون شيئًا سوى الكلام.

وكذلك أنت لا تستمع لمْن يقول لك أنت مجنون لا تستطيع أن تفعل شيئا من هذا، أو نحن لا نقدر على المنافسة، الجميع يستطيع.

الوقت كالسيف وصف لا يعبر بمصداقية عن مدى أهمية الوقت

هناك شركات تبنى منتجات فى أقل وقت بأقل جودة، و أخرى تبنى منتجات فى أكبر وقت بأكبر جودة، لكن بيانات لها وجه نظر أخرى، وهى " أن التناسب ليس دائمًا طردي بين الوقت و الجودة."

نعلم جيدًا أن وقت عملائنا ثمين، لذلك ندرك أن لكل عمل زمن معين لا يمكن تجاوزه مهما ارتفعت التكلفة، لذلك تسعي بيانات دومًا للعمل على المعادلة الصعبة، وهي التوفيق بين الجودة العالية والزمن اللازم لإنتاج أي مشروع.

الوقت ليس تحت سيطرتك دائمًا

الوقت اليوم لن يكون مثل الوقت غدًا أو الوقت السنة القادمة، فالظروف دومًا متغيرة ومتطورة، لذا عليك عدم الإنتظار إلى الوقت الذي تعتقد أنه المثالى لبدء مشروع ما، فقط ابدأ الآن!

هناك مشكلة، إذن هناك دائما حل، و حل أمثل

هذه ليست جملة شاعرية فحسب، حيث أن جميع المشاكل فى العالم لها حل بديهي يأتي في عقل أي شخص يبدأ فى التفكير، لكننا دوما نبحث عن الحل المثالى، الحل الذى لا يترك أثر للمشكلة خلفه، بعبارة أخرى لا نماطل، بل نحل المشكلة من جذورها، فنحن لا نرضى بنصف حل، بل حل كامل.

النجاح ليس صعبًا، ولكن لابد أن تدفع ضريبته

لا يهم حجم العوائق التي ستقابلك أثناء العمل، بقدر الكيفية التي ستواجهه بها، فنحن فى بيانات نؤمن أن حجم المشكلة يتوقف على كيفية رؤيتها. إذا رأيت المشكلة كبيرة سوف تفكر فيها بطريقة معقدة، وبالتالي يصبح الحل أكثر تعقيدًا، وربما تتسبب في جلب مشاكل أخرى، أما إذا رأيتها صغيرة، سيختلف الوضع وتفكر فيها ببساطة وهدوء وثبات انفعالى، وهو ما تحتاجه لحل أى مشكلة.

لا نقول لك قلل من شأن المشكلة، لا ، بل تعامل معها على أنها مشكلة وليست مصيبة أو معضلة، مشكلة يمكن حلها عن طريق التفكير الرصين وحسن التصرف. بالفعل لا يوجد حلوا خالٍ من مره.

الجديد الجيد هو ما يعيش أبدا

العالم لا ينتظر منك العادى و المتعارف عليه، لأنه رأه بالفعل، العالم فى انتظار شئ جديد، شئ غير معتاد، شئ يخطف الأنظار من فرط إبداعه، شئ مميز، شئ لا يملك من يراه سوى الوقوف احترامًا وإجلالا له. الجودة هي الهواء الذي نتنفسه، ونحن لا نستطيع التوقف عن التنفس.

ليس لديك الحق فى خذلان من وثق بك

نعم، ليس اختيار، بل اجبار فأنت منزوع الحق ولا تملك من أمرك شئ، فالعالم أجمع يثق بك، وينتظر منك أن تصبح على قدر المسئولية والثقة، فقط قدم لهم ما ينتظرونه منك وأكثر. هكذا نقول لأنفسنا فى بداية كل صباح.

المنتجات هي الفريق

من أين للناس معرفة أن لديك فريق على قدر عال من العلم والمهارة، ومفعم بالخبرات، بالطبع لا يستطيعون مهما أخبرتهم، فهم لن يصدقوا سوي ما يرونه. المنتجات هي الفريق، هي خير سفير ومروج عن ما تقوم به فى الأعمال التجارية. المنتجات ترسم صورة كاملة لطبيعة ما تفعل ومستوى تقدمك وابداعك فيه. فإحرص على الجودة العالية المبدعة الخالية من العيوب قدر الإمكان.

الحفرة الحقيقية

الحفرة هي الشيء الذي كلما أخذت منه زاد، هذا ما علمونا إياه فى المدارس و الجامعات، ونسوا أنه تم الحكم هنا على أحد أوصاف الحفرة -وهو العمق- دون غيره، ولا يمكن قياس الكل بالجزء، لكن يصح العكس، فما ينطبق على الكل ينطبق بالتأكيد على الجزء.

لذلك ما كان يجب أن نتعلمه حقًا، هو أن الشيء الذي كلما اخذت منه زاد هو العلم وليس الحفرة، فالبقاء ثم البقاء لمن يسعى إليه، لمن بحث فيه، لمن غلبه نهم التعلم، فبالعلم تنهض الشعوب و تتغير الموازين، لذلك سنظل نتعلم إلى أن نموت.

العمق والأصل فى الأمور

أى أمر يحمل بداخله من التفاصيل ما يسمح لفهمه وإستعيابه كاملًا، واكتشاف أشياء من شأنها تغيير مجريات الأمور تمامًا. النظر إلى الأمور بطريقة سطحية مضيعة للوقت، فبدلا عن ذلك يجب فحص كل التفاصيل - بدقة - المحيطة لشئ ما عن قرب وعن بعد.

بعبارة أخرى، معرفة أدق التفاصيل، وفى الوقت ذاته معرفة الصورة الكاملة للشئ، وذلك لضمان أن الأعمال ستخرج بأعلى جودة ممكنة، فالهدف هو الوصول إلى أصل الشئ، سبب خلقه من الأساس، بدايته، ما كان عليه و ما أوصله إلى هذا الشكل الآن، حتى نستطيع تطويره بالطريقة التى تناسب الوقت الحالى.

الطموحات ليس لها سقف

فعندما يتساءل أحد، كيف فعلتم كل ما فعلتموه، نقول لم نفعل شئ بعد، فقط انتظر المزيد وأكثر. هذا ليس تواضع مزعوم بل حقيقى، حيث أن التواضع هو أن تنظر إلى كل أفعالك (العظيمة)، وتقول لنفسك ماذا فعلت ؟ لم أفعل شئ بعد، مع الإعتزاز بالنفس و الطموح. وهذا ما نؤمن به فى بيانات، نعتز بأنفسنا كثيرا ولا نقلل من شأنها مطلقا، وفى الوقت ذاته نطمح إلى المزيد، ولا نرضى مطلقًا بأى حل، فدائمًا يوجد ما هو أفضل.

الكل قادر على صنع الفرق

الجميع يستطيع، نحن نستطيع، وأنت أيضًا تستطيع، الفرق الوحيد بين شخص وأخر ليس العرق أو الجنس أو النسب، بل الرغبة، الرغبة فى صناعة شئ مميز وترك أثر بعد الممات، فالكل بلا إستثناء قادر على صناعة الفارق، لكن الكل ليس لديه الرغبة القوية فى فعل هذا. وطالما توفرت الرغبة فى عمل شئ، ستأتى المعرفة لاحقا، الأهم هو الرغبة.

الشفافية

تغيير الثقافات يقوم على حجر أساسه الشفافية والمصداقية، فالتغيير دوما ما يكون معرضًا للفشل، لأن الناس لا تحب التغيير بطبيعة الحال، ودومًا ما تكون فى حالة شك وتنتظر أقل غلطة، لذلك أسلوب اللف والدوران لا يجدي نفعًا، والاختباء عند الفشل يضعف حجتك، لذلك نحن لا نختبى عندما تسير الأمور على عكس المتوقع، لا ننافق ولا نتجمل، لا نعد بشيء و نتنحى عنه، الشفافية والمصداقية هما ما يشكلون جزء كبير من عقيدة العمل لدينا.

المصداقية

تغيير الثقافات يقوم على حجر أساسه من الشفافية والمصداقية، فالتغيير دومًا ما يكون معرضا للفشل، لأن الناس لا تحب التغيير بطبيعة الحال، ودومًا ما تكون فى حالة شك وتنتظر أقل غلطة.

الإتقان

عليك تحديد الهدف من وراء كل فعل تقوم به، بهذه الطريقة تستطيع إنجاز الكثير من الأعمال بطريقة متقنة وبجودة عالية، حيث أن الأسباب القوية تولد أفعال قوية … هذا ما نؤمن به فى بيانات.

ترشيد إستخدام الطاقة فى الأعمال التجارية

إن قاعدة النجاح الأولى والفعالة أكثر من غيرها في الأعمال التجارية، هي امتلاك الطاقة - بأنواعها - اللازمة للانطلاق في رحلة بناء عمل تجاري يغير مجريات الأمور، لكن الأهم من إمتلاك الطاقة اللازمة هو كيفية تركيز هذه الطاقة وتوجيهها على الأشياء المهمة، بدلا من تبديدها وتشتيتها على الأشياء التافهة وغير المجدية (التي لا تنفع).

الأفكار الكبيرة VS الأعمال الكبيرة

بدون أدنى شك أن أفعالنا نتيجة لأفكارنا، فالفكرة العظيمة ينتج عنها عمل عظيم، لكن ليس دائمًا، فهناك فجوة بين الفكرة وتنفيذها، بعبارة أخرى الفكرة لا تساوي شيئا إذا لم يتم تنفيذها. الأفكار الكبيرة تخاطب العقول الكبيرة، بينما الأعمال الكبيرة تخاطب الجميع، وتؤثر فيهم وتزيد من مصداقيتك، وتؤكد على إخلاصك وابداعك فى ما تفعله.

نموذج وقدوة للأجيال القادمة

تقديم منتجات عالية الجودة ذات قيمة، وتزيد الوعى بطريقة صحيحة وتغيير الواقع، هذا هو أسلوبنا والوعى مسئوليتنا، لذلك نرغب أن نقدم للعالم نموذج يصبح مثالًا ودليل لكل شركة ناشئة، ونموذج ملهم لمن يأخذ على عاتقه ترك بصمة وأثر فى العالم.

من أين تُؤكل الكتف

لا تعطني سمكة لكن علمني كيف أصطاد ، هذه الحكمة تشكل جزء من عقيدتنا فى بيانات، حيث أننا لا نقدم منتجات وخدمات فقط، بل نشارك معكم كل الخبرات التي نتوصل إليها، والمنهجيات التى نعتمد عليها فى صناعة وإخراج جميع ما نطرحه، فالهدف هو تعليم كل لاعب (محارب) من أين تؤكل الكتف، ليبدأ مشواره فى تغيير الواقع.

السعادة الحقيقية

لا قيمة فى عمل لا يستفيد منه الناس، فى بيانات نؤمن أن السعادة ليست فقط أن تقوم بإخراج عمل يشيد به الجميع، لكن السعادة تكتمل حين ترى الإستفادة الحقيقية والاستخدام الحي لهذا العمل.

جميع الأعمال العظيمة تبدأ بثقافة عظيمة.

الفصل
التالي